بدعوة من معهد غوته في أربيل، توجهت للمشاركة في ورشة الإقامة الإبداعية، التي اختار لها فريق غوته عبر بعض المناقشات والمقترحات المسبقة تيمة "الداخل والخارج".

ما الداعي لكل هذه الحسرة؟ الشعراء مثلهم مثل بقية البشر، يولدون ويموتون. ملوكًا، تجارًا، جنودًا، أو مهرجين كانوا، نصيبهم النهايات الحزينة. إلّا أن موت الشعراء يختلف! لا تسألوني كيف؟ وكأن نهاياتهم عصارة محلاة ومركزة للأسى.

من إنتاجه، عرض "تلفزيون سوريا"، في الذكرى السنوية الأولى لرحيل الروائي السوري خيري الذهبي (1946 ـ 2022)، فيلمًا وثائقيًا حمل عنوان "غابة الذكريات... نزهة مع خيري الذهبي"، سيناريو وإخراج فارس الذهبي.

لتشارلز سيميك مكانة رفيعة في المشهد الشعري العالمي. هذا الحوار الذي سبق أن أجرته معه الشاعرة السورية رشا عمران، ليس حوارًا عاديًا. وتجيء خصوصيته من كونه أدنى إلى لقاء شعري، أيضًا، بين عالمين مختلفين لغةً وجنسية.

بدأت فكرة مشروع "طريق الحمام" من دمشق عام 2009، قدمتها الدكتورة بثينة علي، المدرسة بكلية الفنون الجميلة، معتمدة على منهج التجهيز في الفراغ، الذي ينتمي للفنون البصرية، ويدمج بين أدوات التعبير الكلاسيكية والحديثة، الرسم، النحت، الإضاءة، المؤثرات الصوتية، والمشاهد السينمائية.

الأهازيجُ الشعبيّةُ جزءٌ من الموروث. إنها عَبَرات الناس طلبًا للمطر، فرحًا بمولود، ابتهاجًا في عرسٍ كانت القُرى تشارك فيه أيام زمان بقضها وقضيضها. وهي مواويل ساحةِ الوَغى، منصةُ التّباهي بين شباب المكان ورجالِه وصناديدِه.

رواية القاصّ والكاتب العراقي زهير كريم، "قصر الصبّار"، الصادرة حديثًا عن دار "الآن ناشرون وموزعون"، يتتبع فيها المؤلف حياة مومس قضت في جريمة ثأر قبل فترة وجيزة من دخول الدبابات الأميركية إلى بغداد.

إن سنوات الهجر والقهر فجرت البذرة الكامنة في روحي، بذرة هوى الكتابة والانشغال خاصة بوضع النساء في عالمنا العربي. شكرًا لسنوات الهجر التي خلقتني كاتبة. شكرًا لصاحب السيادة الذي لم يستطع بسلطته ومنصبه كسر كرامتي كامرأة حرة.

انحازت كتابة يوميات المعلم البخاش إلى الاختصار، وأداء المعنى بأقل الكلمات، كأنما لا وقت لديه للبذخ اللغوي والعناية بالأسلوب، بخضوعه الطوعي لأداء وظيفة حددها لنفسه، يكرر بعض تفاصيلها في الأسبوع التالي، إذ كان يكتب دفتره في نهاية كل أسبوع.

مع ابتكار اللقاح لفيروس كوفيد 19، خففت معظم الدول العربية إجراءات الحظر. حول أبرز الكتب التي صدرت خلال العام المنصرم، يتحدث مجموعة من الكتّاب والمثقفين العرب من خلال التقرير التالي. هنا الجزء الثاني والأخير: